نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال يوروب” يوم الاثنين 26 نوفمبر/تشرين الثاني، خبرا ذكرت فيه أن السلطات التركية تحولت في دفع ثمن الغاز المستورد من إيران إلى الذهب.
وقالت الصحيفة إنه سُجّل خلال الآونة الأخيرة تدفق ضخم من الذهب من الاقتصاد التركي يقدر بمليارات الدولارات ثمنا للغاز الإيراني. هذا وقد أكد هذه المعلومات نائب رئيس الوزراء التركي علي باباجان في رده خطيا على طلب البرلمان.
وكتبت الصحيفة إن تحول الجانبين في دفع قيمة الغاز بالذهب يأتي نتيجة لعقوبات الولايات المتحدة على إيران والتي تهدد الدول الأخرى بتدابير صارمة في حال استخدام الدولار في التعامل التجاري مع إيران.
تجدر الإشارة إلى أن الانتقال إلى الذهب سمح لأنقرة بتجنب “العقوبة” من جانب واشنطن لأن الدفع بالذهب لا ينتهك العقوبات الدولية المفروضة على إيران، بحسب الصحيفة.
يذكر أن تدفق الذهب من تركيا بلغ خلال الفترة من يناير/كانون الثاني، ولغاية أواخر سبتمبر/ أيلول من العام الجاري أعلى مستوياته إذ يقدر بـ 10,7 مليار دولار، من بينها 6,4 مليار دولار إلى إيران . هذا وتقدر نسبة الغاز الإيران في ميزان الطاقة التركي بـ 18 %.
سيريان تلغراف