Site icon سيريان تلغراف

اعتقال 13 شخصا في السودان بينهم المدير السابق للمخابرات على خلفية “مؤامرة” ضد الدولة

اعلن احمد بلال عثمان الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، وزير الاعلام   عن اعتقال 13 شخصا بينهم المدير السابق للمخابرات على خلفية “مؤامرة” ضد   امن الدولة اعلن السلطات السودانية عن احباطها الخميس 22 نوفمبر/تشرين  الثاني.

وقال عثمان ان “اكثرهم(المتآمرون) شهرة هو الفريق المتقاعد صلاح قوش” الذي كان مدير جهاز الامن والمخابرات حتى 2009. كما تم اعتقال اللواء عادل الطيب من جهاز الامن والاستخبارات الوطنية، والعميد في الجيش محمد ابراهيم، الذي كان مساعدا لقائد العملية العسكرية التي جرت في ابريل/نيسان لاستعادة منطقة هجليج النفطية على الحدود مع جنوب السودان .

ولم يتطرق عثمان الى اشخاص آخرين متورطين في هذه “المؤامرة” التي، حسب قوله، كان مقررا تنفيذها في 15 نوفمبر/تشرين الثاني ولكن تم تأجيلها حتى اليوم الخميس.

واوضح الوزير السوداني ان “السلطات قررت اعتقالهم قبل ان ينفذوا هذه المؤامرة” لافتا الى ان المعتقلين متهمون بالتحريض على “إحداث فوضى والنيل من بعض قيادات الدولة ونشر الشائعات عن صحة الرئيس عمر حسن البشير”.

واشار الى ان “هناك اتصالات داخلية وخارجية وهي مرصودة، وهذه المجموعة كانت تريد تحريك المسرح لاسقاط النظام عن طريق بث الشائعات عن صحة الرئيس بعد مرضه العادي جدا”.

وقل ظهور البشير في الشهور الاخيرة مما أثار تكهنات حول صحته. كما أجريت للبشير جراحة في السعودية في وقت سابق من هذا الشهر وصفها مسؤولون بأنها “بسيطة”.

وكانت اجهزة الاستخبارات السودانية اعلنت ليلا احباط مؤامرة موجهة ضد امن البلاد. ونقلت وكالة “رويترز” عن شهود في العاصمة السودانية قولهم إنهم رأوا عددا من الدبابات والعربات المصفحة وهي تتحرك في احد شوارع الخرطوم الرئيسية  في وقت متأخر من ليل الاربعاء.

وتولى البشير السلطة في أعقاب انقلاب عسكري عام 1989.

هذا وقال السفير أحمد حجاج أمين عام الجمعية الإفريقية تعليقا على الموضوع ان “المعلومات الاولية اشارت صباحا الى محاولة انقلاب عسكري، ولكن ذلك مستبعد (…) وربما تكون الحكومة قد علمت بالاستعداد لمظاهرات جديدة فأرادت استباق الاحداث باعتقال هؤلاء الشخصيات.. كما ان هناك خلافات داخل الحزب الحاكم”.

سيريان تلغراف

Exit mobile version