كشف علي المالكي مسؤول ملف الدماء، مستشار الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، عن تنازل خمس أسر عن قتلة آبائها وأبنائها لوجه الله تعالى، بشفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وقال المالكي إن ذوي الدماء سيعلنون عن التنازل في حضرة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، وذلك شكرا لله وابتهاجا بنجاح العملية الجراحية التي خضع لها خادم الحرمين الشريفين مؤخرا، مضيفا أن من بين الأسر المتنازلة أسرة يمنية.
وأكد المسؤول أن ذوي الدماء تنازلوا لوجه الله، وأملا في أن يعود أجر العتق لخادم الحرمين، مشددا على أن هذا التنازل يعد من مظاهر الفرح بنجاح العملية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين.
وقال المالكي “تثبت الأحداث مدى حب الشعب لمليكه والتلاحم القوي بين القيادة والشعب وهو ما يحافظ على وحدة هذه البلاد المباركة”. وأثنى على الجهود التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله، في إقناع ذوي الدماء بالتنازل، بشفاعة خادم الحرمين.
واشار المسؤول إلى أن الجهود التي بذلت في الفترة الماضية أشاعت ثقافة التسامح والعفو في المجتمع السعودي، وهو ما يحرص عليه خادم الحرمين الشريفين.
سيريان تلغراف | صحيفتا “الشرق” و”سبق” السعوديتان