Site icon سيريان تلغراف

اشتباكات بين الاسلاميين والطوارق شمال مالي

جرت اشتباكات بين مسلحين إسلاميين ومتمردي الطوارق الانفصاليين يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني للسيطرة على بلدة ميناكا الصحراوية في شمال مالي قرب الحدود مع النيجر.

وقال موسى أج المتحدث باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد والمكونة من الطوارق “بدأ القتال في وقت مبكر هذا الصباح وهو مستمر… لم نتخل عن ميناكا”.

من جانبه أكد متحدث باسم جماعة اسلامية مرتبطة بالقاعدة تعرف باسم حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا (موجوا) إن مقاتليها سيطروا بالفعل على البلدة التي تبعد حوالي 100 كيلومتر عن حدود النيجر اثناء اشتباكات اسفرت عن سقوط الكثيرين من مقاتلي ازواد “بين قتيل او جريح او أسير”دون ذكر عدد القتلى والجرحى بشكل مفصل.

وأعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد عن اقامة وطن مستقل للطوارق في ابريل/نيسان بعد ان دحر مقاتلوها القوات الحكومية في اعقاب انقلاب جرى في مارس/اذار لكنها فقدت السيطرة منذ ذلك الحين على المنطقة لتسقط في أيدي الاسلاميين.

وسيسعى زعماء افارقة هذا الشهر للحصول على تفويض من الامم المتحدة لارسال قوة من غرب افريقيا قوامها 4000 فرد إلى مالي للقيام بمهمة اعادة بناء الجيش والمساعدة في عمليات لاستعادة المناطق المحتلة في الصحراء.

وأعطى وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي موافقتهم الأساسية يوم الاثنين على ارسال 250 مدربا عسكريا للمساعدة في تجهيز قوات مالي لتصبح لديها قدرات لتنفيذ العمليات. لكن الاتحاد الاوروبي استبعد القيام باي دور قتالي شأنه في ذلك شأن الولايات المتحدة وفرنسا المستعمر السابق لمالي والاكثر حماسة بين الدول الغربية للعمل العسكري.

سيريان تلغراف | وكالات

Exit mobile version