فشلت مجموعة من الشباب الإكوادوري بتسجيل حمار حقيقي على لائحة المرشحين للانتخابات البرلمانية، المزمع إجراؤها في البلاد في 17 فبراير/شباط القادم، نقلاً عن موقع “سبق”.
وكان الشباب الإكوادريون قد توافدوا على مركز لجنة الانتخابات في مدينة جواياكيل، التي تعد إحدى أكبر مدن الإكوادور بصحبة الحمار وقد زينّوه وألبسوه ربطة عنق حمراء اللون، ظناً منهم ان ذلك كافٍ لتسجيله في قائمة المرشحين ، لكنهم “أصيبوا بخيبة أمل” حين أعلمتهم اللجنة رفضها إدخال الحمار الى المركز، “وازداد شعورهم بالخذلان” بامتناع اللجنة تسجيل الحمار. وكان الحمار قد حظي بشعبية كبيرة جعلت أكثر من 4000 شخص يتابعون صفحته على موقع “تويتر” في غضون يوم واحد.
واعتبرت وسائل إعلام محلية ان الهدف من ترشيح الحمار كان لفت أنظار الساسة والمجتمع في الإكوادور الى “عدم كفاءة المرشحين للانتخبات المرتقبة، “بينهم لاعبو كرة قدم وممثلون ونجوم تلفزيون”.
يُذكر ان حماراً بلغارياً كان قد حقق نجاحاً أكبر من نظيره الإكوادوري، اذ تمكن مناصروه من تسجيله مرشحاً في المنافسة على منصب لعمدة مدينة فارنا السياحية المطلة على البحر الأسود. وقد حظي الحمار البلغاري ويُدعى “كاركو” بتأييد ودعم أهم من زميله على الجانب الآخر من المحيط، اذ كان مرشح حزب “مجتمع بلغاريا الجديد”.
وحول هذا الأمر عقد قائد حملة الترشيح هذه أنجيل داينكوف مؤتمراً صحفياً، أشار من خلاله الى خصائص “ماركو” التي يتميز بها عن غيره من المرشحين للمنصب المهم بالقول انه “لا يسرق ولا يكذب ويعمل بجد .. كما انه يتمتع بشخصية قوية”.
سيريان تلغراف