تعهدت بلدان أمريكا اللاتينية بتوفير فرص استثمارية للشركات الإسبانية والبرتغالية التي تضررت من الركود الاقتصادي، محذرة مدريد ولشبونة من مغبة خفض كبير للنفقات، لما له من تبعات خطيرة عليهما.
ودعت رئيسة البرازيل ديلما روسيف، خلال قمة بلدان أمريكا اللاتينية وإسبانيا والبرتغال، التي استمرت يومين في مدينة قادس الإسبانية، واختتمت أعمالها يوم السبت 17 نوفمبر/تشرين الثاني، دعت إلى زيادة الاستثمارات العامة والخاصة في البنية التحتية لبلدان أمريكا اللاتينية. وأشارت إلى أن هذه البلدان تأثرت بركود الأسواق الدولية، على خلفية أزمة الديون السيادية في أوروبا.
ويرى محللون أن زيادة الطلب الاستهلاكي والمشروعات الإنشائية في البرازيل ستوفر فرصا استثمارية للشركات الإسبانية والبرتغالية المتعثرة.
سيريان تلغراف | رويترز