أكدت مصادر خاصة لـ”سيريان تلغراف” أن زيارة الأمير القطري حمد أل ثاني إلى قطاع غزة , برفقة عقليته الشيخة موزة بنت مسند ، لم تكن بريئة على الاطلاق .
وبحسب ما اكدته هذه المصادر ، فإن الوفد القطري المرافق للشيخ حمد كان يتحكم في كل صغيرة في برنامج الزيارة ولم يكن لحركة حماس أي دور يذكر ، وتم خلال هذه الزيارة تحديد الاهداف وأماكن بعض الشخصيات الأساسية في حركة حماس .
وقدم حاكم المشيخة حمد ، لمعظم قيادات حماس “ساعات وأقلام” كهدايا تذكارية تبين فيما بعد أنها ترتبط بقمر صناعي صهيوني ، يستطيع تحديد احداثيات و أماكن تواجد هؤلاء القادة وعلى رأسهم الشهيد أحمد الجعبري الذي اغتيل قبل ايام .
وأكدت هذه المصادر أن زيارة غزة نوقشت في الدوائر الإسرائيلية ، من حيث الأبعاد والأهداف ، وفي إطار هذا النقاش ، توجت الاتصالات السرية بين الدوحة وتل أبيب بزيارة سرية قام بها رئيس وزراء المشيخة حمد بن جاسم إلى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي ولقائه مع بنيامين نتنياهو وكبار مستشاريه ، و هذه الزيارة تمت قبل ساعات قليلة من بدء رحلة حاكم المشيخة إلى غزة عبر مصر .
سيريان تلغراف