ذكرت الصحافة الإسرائيلية يوم الأحد 18 نوفمبر/تشرين الثاني، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكدت للزعماء الدوليين الذين تحدث معهم مؤخرا عبر الهاتف، أنه مستعد للقبول بوقف إطلاق نار شامل في قطاع غزة في أسرع وقت، في حال توقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية على أراضي إسرائيل.
وأوضحت صحيفة “هآرتس” أن نتانياهو تحدث يومي الجمعة والسبت عبر الهاتف مع كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي. وطلب الزعماء من نتانياهو تجنب التصعيد وإمهال مصر عدة أيام لإنجاح جهود الوساطة التي تبذلها مع حركة حماس.
وحسب الصحيفة، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال هذه المكالمات الهاتفية عن استعداده للتوصل الى هدنة خلال عدة أيام.
ونقلت “هآرتس” عن دبلوماسيين غربيين قولهم إن نتانياهو طلب من الزعماء الدوليين العمل مع مصر، كي توضح لحماس أن إسرائيل، في حال عدم توقف إطلاق الصواريخ، ستضطر الى إجراء عملية برية في غزة.
وعلى الرغم من قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي يوم الجمعة باستدعاء 75 ألفا من جنود الاحتياط واستعدادات عسكرية أخرى تتخذها إسرائيل، قال مصدر رفيع المستوى في مكتب نتانياهو إن رئيس الوزراء يفضل تفادي أية عمليات برية واسعة، ولذلك فإنه مستعد للنظر في الهدنة المقترحة، إذا قبلت حماس بشروطه.
وشدد نتانياهو خلال مكالماته مع الزعماء الدوليين، على أن إسرائيل تطالب بوقف إطلاق النار الشامل ما يعني وقف إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية والحد من جميع أنواع الهجمات عبر الحدود. وتريد إسرائيل أن تكون هناك ضمانات بعدم استئناف إطلاق النار بعد عدة أسابيع.
سيريان تلغراف