أكد الرئيس المصري محمد مرسي أنه “لا بد أن يدرك الجميع أن الحرب لا يمكن أن تؤدي لاستقرار وسلام حقيقي”.
وأشار مرسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يوم السبت 17 نوفمبر/تشرين الثاني إلى “أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدوره حيال القضية الفلسطينية”.
وقال إن “أردوغان أعرب عن دعم بلاده الكامل للجهود المصرية في هذا الصدد”.
وبشأن الأزمة السورية ذكر الرئيس المصري: “بحثنا الجهود المبذولة لوقف نزيف الدم في سورية والتوصل إلى حل للأزمة في سورية والأفكار المطروحة في إطار المبادرة الرباعية لمصر وتركيا وإيران والسعودية والجهود المبذولة التي لم تتوقف منذ أن أعلنا المبادرة حيث نحاول الآن الخروج بمبادرة قابلة للتطبيق”.
وأوضح أنه “ناقش مع أردوغان في الموضوعات الثنائية”، مشيدا بـ”الدور التركي تجاه مصر في هذه المرحلة الهامة في تحولها الديمقراطي وهذا يعكس أهمية وخصوصية العلاقة بين مصر وتركيا”.
وأضاف مرسي “إننا نشهد اليوم توقيع 27 إتفاقية ثنائية في مجالات كثيرة منها الاستثمار والتعليم والصحة والبنية التحتية”، مؤكدا أنها “كلها تتفق مع أولويات التنمية في مصر وخاصة في المجالات الاقتصادية”.
سيريان تلغراف | النشرة