بخلاف ما ذكره رئيس الأركان البريطاني وصحيفة “ديلي ستار أون صندي” يوم 11 تشرين الثاني الجاري ، قالت صحيفة “الصن” البريطانية إن جنرالات الجيش البريطاني “على مسار تصادمي” مع رئيس الحكومة ديفيد كاميرون بشأن الأزمة السورية .
وقالت الصحيفة إن كاميرون أمر رئاسة الأركان بإعداد مجموعة من الخيارات العسكرية بشأن سوريا ، بما في ذلك إقامة “مناطق آمنة” للمدنيين ، لكنه واجه “معركة كبيرة” لأن كبار ضباط رئاسة الأركان رفضوا الفكرة .
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري قوله لها ” عندما سمع أحد الضباط رئيس الحكومة متحدثا عن أنه يريد حلا عسكريا (في سوريا) ، سأله ساخرا : عن أي جيش تتحدث ؟ ” ، في إشارة إلى أن الجيش البريطاني غير معني بالأمر !
ونقلت الصحيفة عن مصدرها قوله ” إنهم (جنرالات الجيش) يعتقدون أن سوريا مختلفة كليا عن ليبيا ، بالنظر لأن الرئيس بشار الأسد لديه قوات مسلحة هائلة ، فضلا عن الدعم الروسي . لكن كاميرون ، العائد حديثا من جولة على مخيمات اللاجئين السوريين ، يائس من وقف إراقة الدماء “.
وتتناقض هذه المعلومات مع ما كان قاله رئيس الأركان البريطاني في مقابلة مع “بي بي سي” الإنكليزية ، حين أشار إلى أن إرسال قوات بريطانية إلى سوريا “ليس مستحيلا” .
كما ويتناقض مع ما قالته صحيفة ” الديلي ستار أون صندي” عن أن هناك تحضيرات بريطانية لإقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا بالتعاون مع الأميركيين والفرنسيين .
سيريان تلغراف