قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة أمام اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة 16 نوفمبر/تشرين الثاني، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، إن “إسرائيل لديها مخططا لضرب المشروع الوطني الفلسطيني والقضاء عليه”.
وأضاف عباس أن كل ما تفعله إسرائيل يهدف إلى عرقلة مساعي الفلسطينيين للذهاب إلى الأمم المتحدة. وقال: “ذاهبون إلى الأمم المتحدة في 29 الجاري، للتصويت وليس لنقدم الطلب، ولن يثنينا عن ذلك شيء مهما كانت الظروف”.
وأشار عباس إلى أن “العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، إلى جانب استمرار الاستيطان كلها عناوين واحدة، تعبر عن رفض إسرائيل لحقوقنا”. وقال: “على إسرائيل أن تفهم أنه بدون السلام لا يمكن أن يتمتع أحد بالأمن، وعليها أن تعمل على وقف شلالات الدم”.
وأشار إلى أنه أجرى اتصالات مع كل الجهات العربية والإقليمية والدولية، وأنه حذر من “إقدام إسرائيل على ارتكاب مجازر بحق شعبنا”.
وقال: “طلبنا أمس من الجامعة العربية أن يتوجه وفد من وزراء الخارجية العرب ومعهم وزير الخارجية الفلسطيني إلى غزة، لمتابعة الأحداث على أرض الواقع، وكنا في اتصال مع الرئيس (المصري) محمد مرسي. وتم الاتفاق على إرسال رئيس الوزراء المصري هشام قنديل، إلى غزة لمتابعة الأحداث والعمل على التهدئة”.
وتابع “لدينا اقتراح لتشكل لجنة تستمر في متابعة ومراقبة كل الأحداث، لترى ماذا يمكن أن نعمل، وستكون هي التي تتابع كل هذه الأحداث، والتي ستقترح على القيادة ما تراه مناسبا”.
وأكد الرئيس عباس ضرورة التصرف على أساس أن “هذا العدوان يستهدف كل الشعب الفلسطيني”.
سيريان تلغراف | وفا