أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الأربعاء 14 أكتوبر/تشرين الثاني أنها ستضع رادارا متقدما في استراليا للمساعدة على رصد النفايات الفضائية التي تهدد الأقمار الصناعية. كما أنها ستعمل على وضع تليسكوب فضاء جديد متطور صممته وكالة الأبحاث المتقدمة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية.
وتعتبر المحطة التي تشمل رادارا متطورا مع وتلسكوب مداري من أحدث إعدادات البنتاغون في مجال الدفاع، اذ تستطيع المحطة رصد ومتابعة اطلاق الأقمار الصناعية تقريبا من جميع مناطق آسيا.
ويشير وضع معدات عسكرية متقدمة إلى تعمق الروابط العسكرية الأمريكية مع استراليا في إطار سعي الولايات المتحدة إلى جعل المنطقة التي تشمل آسيا في “محور” استراتيجيتها.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا ووزير الدفاع الاسترالي ستيفن سميث عن وضع الرادار بعد محادثات رفيعة في مدينة بيرث وقالا إنه سينقل من موقعه الحالي في جزيرة أنتيجوا في وقت ما عام 2014.
وذكر البنتاغون أن الرادار يمكن أن يرصد ما يصل إلى 200 جسم يوميا ويمكن أن يساعد على التعرف على الأقمار الصناعية ومداراتها.
هذا ويرى بعض الخبراء أن تصريحات وزارة الداخلية الأمريكية بشأن التهديد من جانب كوريا الشمالية تعد عملا خطابيا إلى حد ما، ويشير هؤلاء إلى أن ترسانة الصين الصاروخية هي التي تثير القلق الأكبر لدى القيادة العسكرية الأمريكية.
سيريان تلغراف | وكالات