Site icon سيريان تلغراف

ماذا حمل فرادكوف إلى القيادة العسكرية السورية ..

فرادكوف نصح القادة الامنيين بالاسراع في إنهاء الحسم توفيرا لاحراج موسكو مرة جديدة، واقفالا للباب على المجلس الانتقالي السوري المتخذ من اسطنبول مقرا لقيادته لجهة رفض الحوار أو حتى وضع شروط مسبقة، ما يعني إبعاده عن الحلول، بحيث يقتصر الحوار، ومن ثم المشاركة في الحكم على معارضة الداخل السلمية، لاسيما بعد أن ثبت بالدليل القاطع أنّ المجلس الانتقالي يستخدم الكثير من المرتزقة الليبيين والاصوليين والسلفيين في حربه ضد النظام، وذلك بعد أن اعترفت مواقع الاسلاميين الليبيين بسقوط ثلاثة قتلى منهم في منطقة بابا عمرو بحمص، هم طلال الفيتوري، واحمد الفيتوري، واحمد العقوري، وهذا ما شكّل الدليل الاول القاطع الذي دفع بموسكو إلى اتخاذ هذا الموقف والذهاب في دعم نظام الاسد إلى الآخر باعتبار أن ما يحصل في سوريا هو مؤامرة أميركية مدفوعة من الناتو، وبالتالي فإنّ إسقاطها بالضربة القاضية يشكل المدماك الاول في إسقاط الاحادية الاميركية التي تتحكم بمسار الازمات منذ سقوط الاتحاد السوفياتي.

في المقابل يكشف هاربون من حمص وصلوا في الساعات القليلة الماضية إلى لبنان أن الرستن وقسما كبيرا من مدينة حمص باتا تحت سيطرة الجيش السوري، كما يتحدثون عن تبادل القصف المدفعي، وعشرات القتلى والجرحى من الفريقين، كما يؤكدون على حصول عمليات دهم واسعة النطاق أدت إلى اكتشاف العديد من مخابىء الاسلحة والذخائر، ما يشير إلى ـمّ الامور وصلت إلى نقطة اللاعودة، اي انها دخلت مدار لعبة كسر العضم بحسب شهود العيان.

Exit mobile version