تطل علينا مذيعة الجزيرة “رولا ابراهيم” على شاشتها التي باتت مرتعاً للقتل والإرهاب، لتنقل لنا المذيعة السورية أخباراً أبعد ما تكون عن الحقيقة وعلى صفحتها على الفيس بوك تلفق أخباراً كاذبة وتعلن مواقفاً لها ثمن مدفوع من ديوان أميرها حمد، أما في معادلة تركيبة عقل هذه المذيعة فهناك شيء مبهم خاصة إذا عرفنا أنها تظهر موقفاً مع المعارضين وتظهر موقفاً آخر مع من يخشى سفك الدماء السورية.
نشر ناشطون محادثة تمت بين المذيعة “رولا محمد ابراهيم” السورية وبين “علي هاشم” وهو مراسل للجزيرة في بيروت بتاريخ 19-1-2012.
من صفحة رولا ابراهيم على الفيس بوك
وتعلن في هذه الرسالة “رولا ابراهيم” ارتدادها عن ما يسمى “الثورة السورية” بسبب خشيتها على دماء أقاربها وحرصها على قبر والدها كما تدعي، إضافة إلى قولها بأنها عايشت فبركات الجزيرة وتحريضها على الإقتتال الطائفي، كما تدعي “رولا ابراهيم” بأن إدارة الجزيرة قد ارتبكت عندما كانت تغطي هذه المذيعة أخبار تفجيرات الميدان بتاريخ 6-1-2012 وفيما يلي بعض محتويات الرسالة وصورة من بريدها الإلكتروني كما أرسلها الناشطون لبعض وسائل الإعلام السورية ، منها موقع “شوكوماكو”.
من صفحة رولا ابراهيم على الفيس بوك
وللتنويه فقد علم موقع شوكوماكو أن مفاوضات جرت بين الناشطين ومذيعة الجزيرة رولا ابراهيم قبل نشر هذه الرسالة على أمل أن تعود إلى رشدها ولكنها طلبت تطمينات بتأمين عمل لها في سوريا براتب يقارب راتبها الذي تحصل عليه من قناة القتل (الجزيرة).
ولكن ونظراً لكون الناشطين ليسوا منظمة رسمية وما هو إلا مجموعة من الشباب الناشطين على شبكة الإنترنت، فلم يستطيعوا إعطائها أي وعود، وقالوا لها: إن تعودي فتعودي لوطنك ولسنا جهة مخولة بالتفاوض معك أو مع غيرك وكل ما علينا هو النصح.
فطلبت المذيعة بعض الوقت لتحسم أمرها أملاً بالحصول على عرض لكنها قامت على صفحتها على الفيس بوك بلعب دور المحرضة على الإقتتال، مما دفع الناشطين لنشر أولى الوثائق التي تخصها، متوعداً بنشر المزيد.
الوثيقة التي نشرها الناشطون
ملاحظة: الرسالة تقرأ من الأسفل للأعلى .