كشف احد نواب التيار السلفي الى حقيقة ما يصبو اليه سلفيو مصر، وعلى عكس ما حاولوا اشاعته عن حفظ حقوق كافة المصريين على اختلاف انتماءاتهم الدينية والسياسية فقد اشار نائب رئيس حزب الأصالة السلفي والنائب البرلماني السابق ممدوح إسماعيل إلى ان “السبب في توجيه الدعوة لمليونية الشريعة اليوم الجمعة لإعلانها رفض الهجمة التتارية من الليبراليين والعلمانيين الراغبين في تشويه مستقبل مصر الإسلامي.
واعتبر ان الشريعة الإسلامية غابت عن الشعب المصري قرابة الـ 200 عام، وحان الوقت لتعود إليه بالنص على أنها المرجعية الرسمية في الدستور المقبل، فالشريعة الإسلامية ليست قضية الإسلاميين فقط، بل إنها قضية الشعب المصري بأكمله.
وسيشهد اليوم حشدا يؤكد للجمعية التأسيسية والليبراليين العلمانيين وأذنابهم أن مصر إسلامية وأن دستورها يجب أن يعبر عن تلك الهوية الإسلامية، والتعبير لا يكون مجرد كلام مرسل، بل كلام عملي منصوص عليه في المواد الدستورية.
ويجب على «التأسيسية» التخلي عن محاولات إرضاء الليبراليين واليساريين على حساب الشريعة.
ففي الوقت الذي ترضي اليهود وتعطيهم حق الاحتكام إلى شرائعهم تغضب الغالبية المسلمة.
ورأى ان الدستور به العديد من العورات القانونية في الصياغة خصوصا المادة التي تتناول الحديث عن المساواة بين المرأة والرجل وتعطي المرأة من الحقوق ما يجعلها تستبد وقد جربنا مسبقا «الخلع» الذي أقرته قرينة الرئيس السابق (سوزان مبارك) للمرأة ورفض اسماعيل الذي اشتهر برفعه الاذان في الجلسة الاولى لمجلس الشعب المنحل، في حديث لـ”الراي” الكويتية في الوقت ذاته أن تكون المرجعية للمحكمة الدستورية المشكلة من قضاة بشر يصيبون ويخطئون.
سيريان تلغراف