أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن لم تتلق طلباً رسمياً من حلف شمال الأطلسي (الناتو) لنشر صواريخ “باتريوت” على الحدود بين تركيا وسورية.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني إن واشنطن تعمل منذ عدة أشهر مع حلف الناتو وتركيا “لبحث أشكال الدعم الدفاعي الأخرى التي يمكن ان تحتاجها تركيا”. وأضافت نولاند “حسب علمي، حتى اليوم لم نتلق أي طلب رسمي من الحلف الأطلسي، ولكن وكما تعلمون، فقد قمنا في الماضي بتعزيز (دفاعات) تركيا بصواريخ باتريوت، قائلة “سننتظر طلباً رسمياً ثم سيبحث الناتو الموضوع”.
وأكدت الناطقة “نحن بكل تأكيد ننظر الى مجموعة كاملة من الأمور لضمان ان تظل تركيا سالمة وآمنة”.
نولاند : دول اقليمية عرضت استضافة الأسد وعائلته
واشارت نولاند في سياق تعليقها على اقتراح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بتوفير مخرج آمن للرئيس بشار الأسد إلى أنه “حسب علمنا أن عدداً من الدول، على الأخص دول إقليمية عرضت استضافة الأسد وعائلته إن اختار مغادرة سورية”، رافضة الإفصاح عن تلك الدول وعددها. وكان كاميرون اقترح الثلاثاء، خروجاً آمناً للرئيس السوري بشار الأسد من سورية، من أجل إتمام العملية الإنتقالية في البلاد.
سيريان تلغراف | وكالات