دان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يوم الخميس 8 نوفمبر/تشرين الثاني انتشار اسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الاسلحة النووية، معتبرا انتاج رؤوس قتالية نووية انتهاكا سافرا لحقوق الانسان.
ووصف الرئيس الايراني في كلمة القاها خلال منتدى لترويج الديمقراطية المنعقد بجزيرة بالي الاندونيسية، وصف الدول التي لا تزال تخزن السلاح النووي بانها “متخلفة”. وقال ان “عصر استخدام اسلحة نووية قد ولى”.
واكد احمدي نجاد من جديد عدم سعي الجمهورية الاسلامية لامتلاك السلاح النووي، قائلا ان “الامة الايرانية لا تسعى لامتلاك قنبلة ذرية، ولا تحتاج لصنعها”. واضاف ان ايران “لا تحتاج لسلاح نووي لكي تحمي نفسها”.
وقال الرئيس الايراني انه يمكن لممثلي اي حكومة او وكالة زيارة الجمهورية الاسلامية للتحقق من انها لا تقوم بتطوير اسلحة نووية.
وقال احمدي نجاد: “تفقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية منشآتنا النووية، واعلن عشرات المسؤولين أنه لا يوجد مؤشر على أن برنامج ايران النووي قد ذهب في اتجاه أغراض غير سلمية”.
واكد احمدي نجاد استعداده للحديث مع الرئيس الامريكي باراك اوباما الذي اعيد انتخابه، حول السلام. ودعا الولايات المتحدة الى تفكيك قواعدها العسكرية بمنطقة الخليج.
سيريان تلغراف | وكالات