صرح يوكيا امانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بان الوكالة قد تفقد الثقة بالمفاوضات مع ايران في حال عقد في الشهر الجاري لقاء آخر عديم النتيجة ، مشيرا الى انه لا يعرف متى ستجري الجولة الجديدة من المفاوضات مع الايرانيين.
وذكر يوكيا امانو في تصريح لصحيفة “روسيسكايا غازيتا” الروسية سينشر في عددها الصادر يوم الجمعة، واوردت وكالة “انترفاكس” للانباء مقتطفات منه يوم الخميس 8 نوفمبر/تشرين الثاني، ذكر ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت قد اقترحت على ايران، وغير مرة، عقد لقاء جديد، لكن الجانب الايراني لم يرد على هذا المقترح حتى الآن.
وقال امانو: “نحن نعمل ونسعى لتحقيق نتائج. لكنني اود ان اضيف اننا لا نحتاج الى الحوار من أجل مجرد الحوار. ويجب ان يؤدي الحوار الى نتيجة معينة”.
وتابع المدير العام قوله: “ليس بوسعي ان أقول اي شيء بشأن الشهر الجاري. ولكن اذا عقد لقاء عديم النتيجة هذا الشهر، فستفقد الوكالة الثقة بالمفاوضات. وسيكون ذلك اشارة سيئة جدا”. واضاف انه ليس بوسعه ذكر اي موعد أقصى للجولة التالية من المفاوضات.
امانو: لدينا معلومات عن اجراء ايران اعمالا لصنع سلاح نووي
وقال امانو كذلك ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية لديها معلومات عن اجراء ايران اعمالا لصنع سلاح نووي، لكن الوكالة لم تعلن ابدا ان طهران اتخذت قرارا سياسيا بصنع قنبلة نووية.
واشار امانو ايضا الى ان تقارير الوكالة حول البرنامج النووي الايراني تخلو من الاشارة الى امتلاك ايران للسلاح النووي. واضاف ان اغلبية المواقع النووية الايرانية تعمل تحت رقابة مفتشي الوكالة.
واكد الامين العام ان “تحليل اعمالها (المواقع الايرانية) والمواد النووية المستخدمة فيها يشير الى انها تستخدم لاغراض سلمية. ولكن ليس بوسعنا ان نؤكد عدم وجود اي اعمال غير معلن عنها. ولا تنفذ ايران بعض الالتزامات التي قطعتها على نفسها، وبالتالي لا نستطيع التأكيد ان الاجهزة والمواد غير المعلن عنها تستخدم لاغراض سلمية”.
واشار امانو الى ان الوكالة لا تستطيع ارسال خبرائها الى عدد من المواقع النووية الايرانية الواقعة في الجبال.
وقال امانو انه “من مصلحة ايران ان تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولا يمكن لأية جهة ، غبر وكالتنا، ان تؤكد الطابع السلمي حصرا للبرنامج النووي الايراني. وفي حال ظهور اي مشاكل يمكننا ان نلتقي لايجاد حل معا”.
سيريان تلغراف | “انترفاكس” + “روسيا اليوم”