Site icon سيريان تلغراف

وزير الخارجية القطري يترأس الاجتماع الموسع للمعارضة السورية في الدوحة

انتخبت الهيئة العامة لـ”المجلس الوطني السوري” المعارض 41 عضوا للأمانة العامة للمجلس، فيما تأجل انتخاب المكتب التنفيذي ورئيس المجلس الى يوم الجمعة 9 نوفمبر/تشرين الثاني.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن عضو المكتب التنفيذي الحالي للمجلس أحمد رمضان قوله للصحفيين انه “جرى انتخاب 41 عضوا للأمانة العامة، ويحق إضافة 10% الى الأعضاء أي بواقع 4 أعضاء لضرورات وطنية”.

وقال القيادي في تنظيم “الإخوان المسلمين” صدر الدين البيانوني لدى خروجه من الإجتماع أن “كلا منا أعطى ملاحظاته ثم صاغت أمانة سر الاجتماع مشروعا يلخص كل الاراء وزعوه علينا وسنعود لاحقا لإبداء الرأي فيه”.

وأضاف أن “المشروع يتضمن شرحا مفصلا لمبادرة رياض سيف”.

فيما قال المعارض البارز رياض سيف نفسه للصحفيين “انه تمت مناقشة المبادرة (التي يقودها) بالتفصيل ويبدو أن لها الآن حظوظ نجاح كبيرة”، مضيفا انه “يجب الآن الاتفاق حول قيادة سياسية أو هيئة عامة وطنية تتولى بعد ذلك درس كل الخيارات”.

الى ذلك نفى عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني احمد رمضان الانباء التي ترددت عن ترشيحه لرئاسة المجلس الوطني قائلا في تصريح صحفي: “لن أكون مرشحا لرئاسة المجلس الوطني”.

وزير الخارجية القطري يترأس الاجتماع الموسع للمعارضة السورية في الدوحة

هذا وترأس حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري الاجتماع الموسع للمعارضة السورية الذي عقد بالعاصمة القطرية الدوحة يوم الخميس 8 نوفمبر/تشرين الثاني.

ودعا آل ثاني في كلمة له أمام المجتمعين كافة أطراف المعارضة السورية الى “توحيد صفوفها ومواقفها وتغليب مصلحة الوطن والشعب السوري على المصالح الشخصية”.

وأكد أن “المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق المعارضة السورية تتطلب منها العمل على توحيد صفوفها لمصلحة الشعب السوري أولا وأخيرا”.

وشدد على أهمية “تضافر جهود كافة أطياف المعارضة لمواجهة تحديات هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سورية وما بعد ذلك”.

بدوره، طالب وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد العطية من المعارضين السوريين الحاضرين في الاجتماع “عدم مزايدة طرف على اخر”، معتبرا الظرف الحالي بأنه “اقوى اللحظات حسما و ابلغها خطرا”.

وقال ان “المعارضة السورية تتعرض اليوم لمشكلة خطيرة وهي الفرقة”، وخاطب المجتمعين قائلا: “لا تقفوا ولكن تقدموا.. لا تترددوا في الوحدة ولكن اكملوا الطريق”.

من جانبه اعلن الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي على هامش الاجتماع ان “الكل متفقون على ان المعارضة يجب ان تتوحد، لكنهم لم يصلوا الى حد الأن لاطار يمكن للجميع ان ينضموا اليه”.

وحضر اجتماع المعارضة السورية الموسع في الدوحة وزراء خارجية دول “مجموعة أصدقاء سورية” والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف بن راشد الزياني وممثلو الدول الأعضاء باللجنة الوزارية العربية.

سيريان تلغراف | وكالات

Exit mobile version