ذكرت صحيفة “الديار” اللبنانية ان قطر بحثت مع اسرائيل اعداد خطة لإغتيال الرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارة قام بها رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم برفقة مدير المخابرات القطرية الى اسرائيل، دون الاشارة الى تاريخ هذه الزيارة.
وكتبت “الديار” في عددها الصادر 7 نوفمبر/تشرين الثاني أن معلومات تشير الى أن رئيس الموساد تم استدعائه للاجتماع وتم سؤاله عن الموضوع ووضعوا خطة من عدة اهداف.
وتتضمن هذه الأهداف: اختراق اسرائيلي قطري عربي لضباط سوريين قريبين من الرئيس الاسد ولديهم تعصب سني قوي ليطلقوا النار على الرئيس. الهدف الثاني يتمثل في وضع جرثومة على كف يد مسؤول ويكون مطّعم هو ضد الجرثومة لكن عندما يصافح الرئيس بشار الاسد تنتقل الجرثومة الى الرئيس، أما الاحتمال الثالث فهو امكانية تسميم الطعام بمادة كيمياوية أو اختراق جهاز امن الرئيس الاسد من خلال ضابط كبير يتم دفع ملايين الدولارات اليه لوضع عبوة متفجرة على مدخل القصر ويتم تفجيرها لاسلكياً لدى دخول الرئيس الاسد.
وتابعت الصحيفة ان الاحتمال الرابع هو تزويد مسلحين موزعين حول مطار اللاذقية بصواريخ ستينغر ارض ـ جو لاطلاقها عند انتقال الرئيس الاسد من دمشق الى مطار اللاذقية، حيث يمضي الاسد عادة عطلة الخميس والجمعة في اللاذقية أو في قريته القرداحة، بحسب الصحيفة.
واوضحت الصحيفة ان نتانياهو أجاب بان هذا القرار قرار كبير وخطير، وقد ينعكس على اسرائيل وامنها اذا سقط النظام ، وان اسرائيل ستواجه الى جانب سورية كدولة معادية خط الاخوان المسلمين والسلفيين من مصر الى ليبيا الى تونس الى اليمن الى السعودية الى العراق الى لبنان وصولاً لسورية.
وتابعت الصحيفة ان الشيخ حمد بن جاسم ان عرض على اسرائيل مقابل ذلك ان قطر مستعدة لتزويد اسرائيل لمدة سنتين بالغاز مجاناً اضافة لمادة البنزبن بسعر منخفض، اذا استمرت اسرائيل في التعاون و”هنا سأل نتانياهو حمد بن جاسم: اذا اسقطنا الرئيس الاسد هل سيقوم مجلس التعاون الخليجي بالاعتراف باسرائيل؟”.
سيريان تلغراف