أصدرت محكمة في لوس أنجلوس يوم الأربعاء 7 نوفمبر/تشرين الثاني حكما بسجن نقولا باسيلي نقولا منتج فيلم “براءة المسلمين” المسيء للإسلام بالسجن سنة واحدة لانتهاكه شروط إطلاق سراحه بعد إدانته بقضية احتيال مصرفي في عام 2010.
وصدر الحكم ضد باسيلي بعد أن أقر بارتكابه 4 من أصل 8 انتهاكات لإطلاق سراحه المشروط، وفق رواية الإدعاء.
وكانت السلطات الأمريكية قد اعتقلت باسيلي البالغ من العمر 55 عاما في سبتمبر/أيلول الماضي بعد اختفاء دام عدة أسابيع. واختفى نقولا وأسرته بعد اندلاع موجة احتجاجات غاضبة في مختلف أنحاء العالم ضد فيلم “براءة المسلمين” المسيء للرسول.
ومثل نقولا أمام القضاء باسم مارك باسيلي يوسف، وهو الاسم المعتمد في الاجراءات القانونية. وطلب محامي الدفاع بأن يحكم على موكله بالإقامة الجبرية في منزله، لكن قاضية المحكمة الجزائية الأمريكية كريستينا سايندر قالت إن نيقولا يجب أن يقضي في السجن 12 شهرا يعقبها إطلاق سراحه تحت المراقبة لمدة أربع سنوات.
يذكر ان نقولا في فترة اختبار بعد إدانته بالاحتيال الذي تسبب بخسائر تقدر بـ800 ألف دولار عام 2010 ، وخلال هذه الفترة منع من استخدام الكومبيوتر أو أي جهاز يمكن أن يصله بالانترنت من دون موافق الشخص المسؤول عن مراقبته. ويقول المدعون أن نيقولا انهى فترة الاختبار وكذب عندما كان ينتج فيلم “براءة المسلمين” وعندما حاول الاستحصال على جواز سفر عام 2011.
سيريان تلغراف | وكالات