قال ألكسندر لوكاشيفيتش، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو تدعو إلى التخلي عن المعايير المزدوجة عند تقييم الهجمات الإرهابية في سورية.
وقال لوكاشيفيتش إن موسكو “قلقة جدا من تنامي النشاط الإرهابي في سورية”. وأضاف: “نستنكر بشدة الإرهلب بكافة أشكاله وننتظر من الآخرين أيضا تنديدا قويا بهذا الشر العالمي. وتعد المعاييرالمزدوجة، وتقسيم الإرهابيين إلى “أشرار” و”طيبين”، ومحاولات تبرير هذه الأعمال البربرية بأنها تستهدف مواقع عسكرية، أمورا غير مقبولة”.
وتابع قائلا إن “تنامي خطر الإرهاب في ظروف استمرار النزاع الداخلي يمثل تحديا حقيقيا ليس للسوريين فحسب. وفي هذا السياق نجدد دعوتنا لكافة الأطراف الدولية وعلى رأسهم المشاركون في اجتماع مجموعة العمل حول سورية في جنيف إلى الوفاء بالتزاماتهم بروح ونص بيان جنيف، والمساهمة في سرعة وقف أي عنف مسلح في سورية على أرض الواقع، وتحقيق السوريين أنفسهم تسوية سلمية للنزاع عن طريق إجراء الحوار والمفاوضات”.
وشهدت سورية يوم أمس 5 نوفمبر / تشرين الثاني هجومين إرهابيين كبيرين، حيث انفجرت سيارة مفخخة في ريف حماة، وقدر الخبراء السوريون قوة الانفجار بحوالي طن من مادة تي إن تي. وانفجرت سيارة أخرى في ساحة عروس الجبل في حي المزة في دمشق.
سيريان تلغراف | وكالات