أفاد نشطاء بأن الجيش السوري قصف يوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني معاقل للمعارضة في جنوب العاصمة دمشق مستخدما المدفعية وسلاح الجو ما تسبب بسقوط ما لا يقل عن 8 اشخاص .
وأضافوا ان عشرات الاشخاص اصيبوا بجروح في هذا القصف ، موضحين أن طائرات حربية أطلقت صواريخ وان دبابات وقطع مدفعية قصفت أحياء سبينة ويلدا وببيلا والتضامن والحجر الاسود بريف دمشق .
وكان مقاتلو عصابة “الجيش الحر” قد هاجموا القوات النظامية وضرب مقاتلو المعارضة مواقع تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة ـ في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين .
وقال ناشطون في المنطقة ان 7 أفراد على الاقل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة – قتلوا في القتال وشوهدت سيارات الاسعاف تنقل عشرات المصابين من شارع نسرين الى مستشفى قريب.
سانا : مقتل مواطنين بقذيفة اطلقها مسلحون في حلب
واوردت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) الخبر المذكور وذكرت من جهتها ان “ارهابيا” فجر نفسه بسيارة مفخخة قرب مركز تنمية انعاش الريف، من دون ان تأتي على ذكر القوات النظامية.
وقالت ان “وزن المواد المتفجرة التي استخدمها الارهابي في التفجير يقدر بنحو طن من المواد شديدة الانفجار”، وان “المعلومات الاولية تشير الى استشهاد مواطنين اثنين واصابة عشرة آخرين”.
واشارت (سانا) الى ان وحدات من الجيش السوري استهدفت تجمعات ومقرات للمسلحين في عدد من المناطق السورية، منها حلب وريفها ودير الزور وريف أدلب، ما أدى الى تدمير سيارات مزودة بالرشاشات ومقتل عدد كبير من المسلحين ، وصدت عمليات تسلل.
واضافت الوكالة ان 6 مواطنين مدنيين قتلوا بقذائف أطلقها مسلحون على مسيرات تطالب بخروجهم من بستان القصر في حلب.
وفي حرستا بريف دمشق اشتبكت وحدة من القوات المسلحة مع مجموعة إرهابية تقوم بأعمال تخريب وقتل في منطقة قبة جبير ودمرت سيارة تحمل رشاشا من عيار 23 مليميترا مضادا للطائرات، واسفر الاشتباك عن مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير ثلاث سيارات كان الإرهابيون يستخدمونها لنقل الأسلحة والذخيرة.
سيريان تلغراف | سانا + فرانس برس