استهجن المحلل السياسي السوري بسام أبو عبد الله في حديث لقناة “روسيا اليوم” من دمشق “الطريقة التي اوتي بها بالمعارضة الى الدوحة عبر طائرة قطرية، ومنظرهم في الفنادق كمجموعة سياحية” قائلا ان هذا المنظر “يؤلمني كسوري، اذ كنت آمل ان ارى شخصيات وطنية محترمة فعلا تبحث عن مصلحة شعبها.. وما نراه في الدوحة لن ينتج شيئا لان الوثيقة المقدمة امريكية بالاساس قدمها السفير السابق رويرت فورد وسوقت من قبل في اماكن كثيرة ورفضت داخل مجلس اسطنبول، لكن هيلاري كلينتون تدخلت شخصيا حتى تم قبولها”.
وتابع قائلا: “لذلك فنحن امام النموذج الامريكي او الاداة الامريكية التي تنفذ مصالح الولايات المتحدة بغض النظر عن محاولة هؤلاء (المعارضين) من الاختباء وراء شعارات كبيرة.. اذ يجب عليهم ان يبحثوا عن الاعتراف لدى شعبهم، وهذا الامر لا يمكن تحديده لا من خلال امير دولة قطر ولا من خلال جهود هيلاري كلينتون”.
واستطرد: “اما اذا كان الهدف هو ايجاد جسم يمثل المشروع الامريكي في المنطقة او داخل سورية في اية تعددية سياسية قادمة فيمكن القول الآن اننا تعرفنا على عملاء الولايات المتحدة مهما ادعوا من الشرف امامنا”.
سيريان تلغراف