قدم رئيس الوزراء الصومالي عبدي فرح شردون سعيد تشكيلته الحكومية الجديدة المصغرة المؤلفة من 10 وزراء بينهم فوزية يوسف حاجي عدن أول إمراة تتولى حقيبة الخارجية في تاريخ البلاد.
وصرح سعيد أمام الصحفيين في قصر الرئاسة لدى كشفه النقاب عن تشكيلة الحكومة الاحد 4 نوفمبر/تشرين الثاني: “مع الأخذ في الاعتبار الوضع الراهن عينت مجلس وزراء صغيرا وفعالا يمكنه ان يقود الحكومة في هذا الوضع الصعب وأن يحقق سلاما شاملا”.
وأبقى سعيد ثلاثة وزراء كانوا ضمن الحكومة الانتقالية للرئيس السابق شيخ شريف أحمد من بينهم عبد الحكيم حاج محمد فقي كوزير للدفاع. والمرأة الثانية في الحكومة الجديدة هي مريم قاسم أحمد التي تولت حقيبة التنمية والشؤون الاجتماعية.
من جهتها، قالت عدن ان “تعيين وزيرة للخارجية أمر تاريخي للصومال ولا سيما للنساء الصوماليات”، متحدثة عن فتح “صفحة سياسية جديدة”. وتنتمي وزيرة الخارجية الجديدة الى الشتات الصومالي، حيث عاشت لفترة طويلة في بريطانيا، وتتحدر من المنطقة التي أعلنت استقلالها من طرف واحد في الشمال.
هذا وينبغي على البرلمان الصومالي منح الثقة للحكومة الجديدة التي سيتعين عليها معالجة الفساد والتمرد الاسلامي والقرصنة الموجودة قبالة الساحل الصومالي على امتداد القنوات الملاحية الاستراتيجية في المحيط الهندي.
سيريان تلغراف | رويترز + فرانس برس