أثارت شركة بولندية لصناعة النعوش غضب الكنيسة الكاثوليكية لمحاولتها كسب ارباح أكبر عن طريق طبع تقويمات سنوية (روزنامة) عليها صور لعارضات أزياء عاريات يقفن بجوار توابيت.
وقال زبجنيو ليندر مالك الشركة ان ابنه هو صاحب الفكرة. وتابع قائلا أن الشركة تستطيع “عرض شيء يمزج بين جدية الموقف والجمال والألوان. جمال الفتيات البولنديات وجمال نعوشنا”. واضاف أن الهدف من ذلك هو اظهار “ان النعش ليس رمزا دينيا بل منتج.”
وتظهر احدى الصور من تقويم العام 2013 عارضة شقراء ترتدي فقط سروالا قصيرا ضيقا ويلتف حول عنقها ثعبان وهي تتكئ على نعش، فيما تعرض صورة اخرى لفتاة ترتدي مشدا قرمزي اللون وهي تلمس جثمان رجل يرقد في نعش.
وأدانت الكنيسة الكاثوليكية طبع التقويم معتبرة اياه غير ملائم، حيث أعلن متحدث باسم الكنيسة انه ينبغي التعامل مع الموت بوقار.
وعلى مدى أجيال كانت الكنيسة ركنا أساسيا في حياة كثير من البولنديين، لكن المجتمع البولندي شهد تغيرات تشكل تحديا لهذا الأمر. ورغم أن 93% من البولنديين يقولون انهم كاثوليك الا ان نسبة من يواظبون على الذهاب الى الكنسية تتراجع، وفقا لوكالة “رويترز”.
سيريان تلغراف | وكالات