أفاد ممثلو المنظمات الإنسانية الأفريقية يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني بأن إسلاميي تنظيم “حركة الوحدة والجهاد في غرب أفريقيا” أطلقوا سراح 5 رهائن من النيجر تم اختطافهم يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول، وقال إن رهينة أخرى من تشاد توفي جراء إصابته بجروح أثناء الاختطاف.
وجرى تسليم الرهائن الذين يعملون في المنظمات الإنسانية على الحدود بين مالي والنيجر. وبحسب المعلومات المتوفرة لدى أجهزة الأمن في مالي فإن الرهائن السابقين قد وصلوا إلى النيجر، ولا يهددهم أي شيء.
وأوضح الرهائن السابقون في تصريح أدلوا به لوكالة “فرانس بريس” الفرنسية إنهم اختطفوا بالخطأ وقالوا إن مختطفيهم هم إسلاميون من “حركة الوحدة والجهاد في غرب أفريقيا”، حيث اعتقدوا إنهم أجانب يمكن طلب فدية مقابل الإفراج عنهم.
يذكر أن موظفي المنظمات الإنسانية وسائقهم اختطفوا في ضواحي مدينة داكورو في جنوب شرق النيجر. وقال مصدر في بلدية المدينة إن المقاتلين كانوا، على ما يبدو” يعتزمون اختطاف عالم أنتروبولوجيا إيطالي عمل في تلك المنطقة في مصلحة منظمة “أطباء بلا حدود” غير الحكومية الدولية.
سيريان تلغراف | وكالات