لم يكتف محمد ظفاروهو مواطن باكستاني بمعاقبة ابنته بالضرب المبرح بعد ان علم بعلاقة عاطفية تجمعها بشاب، بل اتخذ من والدتها شريكة له في عقاب أشد حين قذفها بالأسيد.
ترك الوالدان ابنتهما أنفوشاه بدون محاولة إنقاذها أو استدعاء الإسعاف حتى صباح اليوم التالي، لتفارق الحياة بعد معاناة الألم طوال ساعات.
وبحسب الدكتور محمد جهنجير من مستشفى كولتي الحكومي في إقليم كشمير حيث وقعت الحادثة فإن أنفوشاه التي لم تتجاوز 15 عاماً، نُقلت اليهم وحالتها في غاية الخطورة، اذ غطت الحروق 70% من جسدها.
واعترف والدا الضحية بأن شكوكاً كانت تراودهما حول علاقة “غير شرعية” تربط ابنتهما بشاب، وتأكدا من صحة الأمر حين شاهداها تتبادل أطراف الحديث معه أمام منزل العائلة. ويؤكد مصدر في الشرطة انه قد تم فتح ملف تحقيق في الحادث.
سيريان تلغراف | وكالات