كشفت مجلة «فورين بوليسي» عن أن قادة المعارضة السورية من الأطياف كافة سيجتمعون في قطر الأسبوع الحالي لتشكيل مجلس قيادة جديد، كبديل عن «المجلس الوطني» المعارض الذي أثبت فشله، وذلك برعاية أميركية رفيعة المستوى.
وأوضحت المجلة أن وزارة الخارجية الأميركية ستشترك «بكامل ثقلها» في تشكيل المجلس وبناء معارضة أكثر انسجاماً.
كما نقلت المجلة عن عدد من المسؤولين الأميركيين وبعض رموز المعارضة السورية قولهم إن الخارجية الأميركية عملت على توسيع شبكة اتصالاتها مع المعارضين داخل سوريا، في وقت أوردت وكالة «أسوشيتد برس» عن لسان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون قولها إنها قدمت لائحة بالأسماء والكيانات المؤهلة للمشاركة في القيادة الجديدة.
ومن المفترض، بحسب مصادر «فورين بوليسي»، أن يلتقي العشرات من القادة السوريين في قطر بعد غد السبت للتحضير لإعلان المجلس الجديد كـ«ممثل شرعي» لكل فصائل المعارضة في السابع من الشهر الحالي، أي بعد يوم من الانتخابات الأميركية. مع العلم أن واشنطن ستكون ممثلة في الاجتماع بمبعوثها إلى سوريا روبرت فورد.
وترى الإدارة الأميركية في المجلس الجديد مشروع حكومة مؤقتة تستطيع التفاوض مع المجتمع الدولي كما مع النظام السوري، بينما تقترح إمكانية أن يكون «للمجلس الوطني» الحالي حصة ضئيلة في المجلس الجديد. في المقابل، تظهر تركيا مخاوف من هذه الجهود فهي سبق واستثمرت بكل ثقلها في المجلس الحالي.
من ناحية ثانية، أوصت المعارضة السورية في اسطنبول أمس بتشكيل «حكومة منفى»، مؤكدة في بيان دعم «الجيش الحر» والعمل على فرض حظر جوي على سوريا.
سيريان تلغراف