افادت صحيفة (فايننشال تايمز) الخميس أن زعماء” المعارضة السورية “يحاولون احتواء خلاف بين أرفع ضابطين فروا من الجيش .. وقالت الصحيفة إن العقيد رياض الأسعد، قائد مايسمى (الجيش الحر) الموجود في تركيا ..يواجه الآن تحدياً على قيادته من قبل ضابط أرفع رتبة فر مؤخراً ويقيم في تركيا أيضاً وهو “العميد” مصطفى أحمد الشيخ.
واضافت أن مسؤولين من مايسمى “المجلس الوطني” يعملون على التوصل إلى حل وسط من شأنه أن يبقي العقيد الأسعد قائداً “للجيش الحر” ويستحدث مجلساً عسكرياً أعلى يضم الضباط الفارين من الرتب العليا .
واشارت إلى أن الاتفاق خرج عن مساره حين شجب” العقيد” الأسعد قبل أيام “المجلس الوطني” ووصف اعضائه بـ(الخونة)، واصدر الجيش الحر الذي يقوده بياناً الإثنين الماضي نأى فيه بنفسه عن” المجلس العسكري الأعلى” بقيادة” العميد” الشيخ عقب الإعلان عن تشكيله.
ونسبت فايننشال تايمز إلى مصدر مقرّب من قائد “الجيش الحر” قوله “إن “العقيد” الأسعد انشق في وقت مبكر وتخضع لقيادته الآن كافة الوحدات التي فرت عن الجيش النظامي السوري مع أن سلسلة القيادة غير واضحة الآن، لكن هذه الوحدات اعلنت ولاءها “للجيش الحر””.
واضاف المصدر أن “لسان العقيد الأسعد يزل في بعض الأحيان، غير أن “الجيش الحر” ليس جيشاً حقيقياً لذلك نرى أن الشخص المناسب هو الأعلى رتبة،..