تعهد الرئيس الامريكي باراك أوباما بأن السلطات الفيدرالية والمحلية ستقدم المساعدات المالية العاجلة للمتضررين من آثار إعصار “ساندي” كي يتمكنوا من تأجير المنازل وشراء المواد الغذائة. وجاء هذا خلال زيارة أوباما الى المناطق الأكثر تضررا من الفيضانات التي تسبب بها الاعصار في ولاية نيوجرسي. في الوقت نفسه استأنف خصمه الجمهوري ميت رومني حملته في فلوريدا قبل ستة ايام من الانتخابات الامريكية.
ووصل الرئيس الديموقراطي الذي علق مشاركته في الحملة الانتخابية منذ الاثنين، بعد ظهر يوم الأربعاء 31 أكتوبر/تشرين الأول الى نيوجرسي التي تعتبر الى جانب نيويورك من أكثر الولايات تضررا من الإعصار.
وكان كريس كريستي المحافظ الجمهوري لنيوجرسي وهو أحد ابرز معاوني رومني وغالبا ما ينتقد الرئيس بشدة في خطاباته، قد أشاد يوم الثلاثاء بجهود أوباما لتقليل الخسائر بسبب الإعصار. وفي يوم الأربعاء زار أوباما وكريستي بواسطة مروحية بعض المدن التي غمرتها المياه في الولاية، وبعد ذلك التقوا عددا من المتضررين.
من جهته قرر رومني استئناف حملته الانتخابية، لكن المراقبين أشاروا الى أنه امتنع عن انتقاد جهود اوباما الرامية الى احتواء الأزمة.
وشارك المرشح الجمهوري الاربعاء في ثلاثة تجمعات انتخابية في ولاية فلوريدا التي تعد من الولايات الاساسية التي ستحسم نتيجة الاقتراع.
وكان رومني قد حول اجتماعا انتخابيا الثلاثاء في اوهايو الى تجمع “لمساعدة” المنكوبين جراء الاعصار “ساندي” بجمعه المواد الغذائية خلاله لنقلها الى سكان الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
سيريان تلغراف | وكالات