Site icon سيريان تلغراف

الأمن الكويتي يستخدم الغاز وقنابل الدخان لتفريق مسيرة شارك فيها الآلاف

نقلت وكالة “رويترز” عن شهود  إن قوات الأمن الكويتية استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الدخان الأربعاء 31 أكتوبر/ تشرين الأول لتفريق مسيرة للتضامن مع المعارض البارز مسلم البراك قرب السجن المركزي المعتقل فيه بتهمة الإساءة للأمير.

ونقلت الوكالة عن مصادر مشاركة أكثر من 10 آلاف شخص في مسيرة التضامن السلمية حاملين ملصقا عليه صورة للبراك خلف القضبان وتحت تعليقات تطالب بإطلاق سراحه. وأمرت الشرطة الحشد بأن يتفرق ثم أطلقت قنابل الغاز المسيل وقنابل الدخان.

وقالت الوزارة في بيان صحفي إنه ضبط عدد من “مثيري الشغب والعنف والمحرضين ممن قاموا بتنظيم مسيرة طافت عدة مناطق سكنية” وأحالتهم للتحقيق.

وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الكويتية أن قوات الأمن فرقت مثيري الشغب بعد أن أغلقوا الشوارع واعتدوا على الشرطة بالحجارة والزجاجات، دون تحديد عدد الذين قبض عليهم.

وأشار  بيان وزارة الداخلية الى أن أفرادا من رجال القوات الخاصة تعرضوا في حادثين منفصلين لمحاولة سائقي سيارات دهسهم وان 5 منهم أصيبوا. وحذرت الوزارة من أنها ستتعامل بحزم مع أي احتجاجات أخرى.

وأفادت “رويترز” أيضا أنباء عن مزيد من العنف حينما حاولت قوات الأمن اقتحام منطقة خارج مدينة الكويت يعيش فيها أبناء قبيلة مطير التي ينتمي إليها البراك، لكن لم يتسن على الفور التحقق من هذه الأنباء.

وتأتي الاضطرابات وسط التوترات المتزايدة قبل الانتخابات البرلمانية المتوقع أن تجرى في أول ديسمبر/ كانون الأول والتي تقاطعها المعارضة.

وقال فريق الدفاع عن البراك الأربعاء إن المدعين وجهوا 3 تهم للبراك مرتبطة بكلمة أدلى فيها بتصريحات تنتقد أمير البلاد البالغ من العمر 83 عاما وأمرت باحتجازه عشرة أيام لإجراء مزيد من الاستجواب.

وقال محام في فريق الدفاع عن البراك طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة “رويترز” أن التهم الثلاث الموجهة للبراك هي “العيب في ذات الأمير والمساس بمسند الإمارة والتعدي على سلطات واختصاصات الأمير.”

وأضاف أن عقوبة هذه التهم في حال ثبوتها على البراك تتراوح بين الحبس لمدة 5 سنوات كحد أقصى والحبس سنتين و4 أشهر كحد أدنى.

سيريان تلغراف | رويترز

Exit mobile version