تلقى النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود بلاغاً يطالب بالتحقيق مع الرئيس محمد مرسي والمشير محمد حسين طنطاوي ورئيس جهاز المخابرات العامة الحالي، وذلك لأنهم متهمون في ما حدث في مدينة نصر، ومتورطون في السماح لأعضاء الجهاد بالتوغل في أنحاء البلاد مما أدى إلى وقوع جرائم إرهابية كما حدث في رفح ومدينة نصر.
وتقدم بالبلاغ المحامي رمضان الأقصري وحمل رقم 3790، وذكر أن مرسي أصدر قراراً بالعفو عن أعضاء التنظيمات الإرهابية وأخرجهم من السجون وهو ما أدى إلى تمكينهم من جمع الأسلحة وارتكاب أعمال إرهابية، وبالتالي فهو متهم بالتسبب في تلك العمليات التي وقعت أحداثها في رفح واستشهد فيها الجنود المصريون، كما أن كارثة أخرى كانت ستقع لولا القبض على المتهمين في خلية مدينة نصر.
وأشار البلاغ إلى أن المشير طنطاوي سمح للجهاديين خلال الفترة الانتقالية بالانتشار على الحدود المصرية وفي مساحات كبيرة من سيناء دون القبض عليهم، أو مواجهتهم كما أن مدير المخابرات كانت لديه معلومات عن تلك الأحداث وعن عدد المنتمين إلى تلك الجماعات الجهادية التي تدعو إلى العنف ولكنه لم يحرك ساكناً وانتظر حتى وقعت تلك الأحداث!!.
سيريان تلغراف | وكالات