سعى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو يوم الثلاثاء لإقناع الدول العربية بأنها ستستفيد من أي هجوم قد تشنه دولته المارقة على ايران لأنه سيبدد خطرا يحتمل ان تتعرض له ويخفف التوتر في الشرق الأوسط.
ووجه نتانياهو الى ايران عدة تهديدات مستترة بمهاجمة برنامجها النووي وناشد الولايات المتحدة والامم المتحدة أن تضعا لايران حدا لا تتجاوزه في أية اعمال تطوير أخرى للبرنامج.
وقال رئيس الوزراء الصهيوني في مقابلة مع مجلة “باري ماتش” الفرنسية نشرت يوم الثلاثاء 30 أكتوبر/تشرين الأول إن مثل هذا الهجوم لن يؤدي الى تفاقم التوتر في المنطقة كما يحذر كثير من المنتقدين.
وأضاف: “أعتقد ان شعورا بالارتياح ينتشر في المنطقة بعد خمس دقائق (من الهجوم) خلافا لما يقوله المشككون”.
وتابع ان “ايران ليست محبوبة في العالم العربي، بل على العكس وبعض الحكومات في المنطقة وكذلك مواطنوها يدركون ان تسلح ايران نوويا يمثل خطرا عليهم لا على اسرائيل وحدها”.
وكان نتانياهو قد أبلغ الأمم المتحدة الشهر الماضي ان شن أي هجوم سينتظر الى الربيع أو الصيف مشيرا الى ان ايران ستكون بحلول ذلك الوقت قاب قوسين أو أدنى من امتلاك سلاح نووي.
وسيتوجه رئيس الوزراء الصهيوني خلال زيارته لفرنسا، التي تستمر يومين، الى مدينة تولوز في جنوب البلاد مع الرئيس فرانسوا هولاند لحضور حفل تأبين لضحايا هجوم شنه مسلح إسلامي قتل سبعة اشخاص هناك في مارس/آذار من بينهم ثلاثة أطفال يهود.
سيريان تلغراف | رويترز