أعلن ناطق باسم وزارة الخارجية الروسية يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول إن عجز مجلس الأمن الدولي عن إدانة العمليات الإرهابية في سورية يشجع مدبريها على القيام بها. وجاء في البيان الصادر عن الوزارة:” نحن ننطلق من أن عجز مجلس الأمن الدولي عن إدانة العمليات الإرهابية يشجع فقط مدبريها على مواصلة ارتكاب الجرائم من هذا النوع”.
وأشار البيان إلى أن الوفد الروسي في مجلس الأمن الدولي قد أعد، بعد تنفيذ العملية الإرهابية يوم 26 اكتوبر/تشرين الأول بالقرب من ملعب للأطفال في دمشق والتي أسفرت عن سقوط ضحايا بين قتيل وجريح، أعد مشروعا موجزا لبيان مجلس الأمن للصحافة يندد بهذا العمل الإرهابي.
ولفتت وزارة الخارجية الروسية إلى أن بريطانيا لم توافق على تبني المشروع الروسي، بحجة عدم توفر معلومات كافية عن طبيعة الحادثة على خلفية المستوى العام المرتفع للعنف في الجمهورية العربية السورية، معلنة أن تبني بيان بشأن حادثة منعزلة هو أمر ليس في مكانه.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية قائلة:” يمارس شركاءنا الغربيون في ظل هذا الحادث وغيره من الحوادث المماثلة سياسة المقاييس المزدوجة وذلك بعدم موافقتهم على إدانة العمليات الإرهابية، الأمر الذي يثير تساؤلات جدية. أما تقسيم الإرهابيين إلى إرهابيين جيدين وارهابيين فاسدين فانه يقوض الجهود الدولية الرامية غلى مكافحة الإرهاب”.
سيريان تلغراف | وكالات