منذ يوم الجمعة 26 تشرين الأول والاعلام السعودي والقطري يوزع خبرا عن قيام الرئيس بشار الاسد باداء صلاة العيد في ( مسجد صغير ) يقع في منطقة القصر الجمهوري في دمشق … وركز الاعلام الخليجي على المسجد ( الصغير ) حتى بتنا نعتقد ان هناك فتوى بعدم جواز الصلاة في ( مسجد صغير ) .. وان الصلاة في المساجد الكبيرة مقبولة اكثر .. او ان هناك عيبا دينيا في ان تصلي في ( مسجد صغير ) مثل الرئيس بشار الاسد .
الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في جامع الأفرم بدمشق
وقالت وكالات الانباء ووسائل الاعلام الخليجية ان الرئيس السوري بشار الأسد ادى صلاة العيد في جامع افرم خلف القصر الجمهوري بدمشق ووصفت المسجد بانه ( صغير ) وجاء في الخبر : نقل التلفزيون السوري وقائع الصلاة متجنباً على غير عادته ذكر اسم المسجد أو المدينة التي يقع فيها ، حيث اكتفى معلق الأخبار بالقول : “وها هو سيادة الرئيس يدخل إلى هذا الجامع ليؤدي صلاة العيد” . ولوحظ أن أعداد المصلين لا تتجاوز 100 في ستة صفوف فقط .
بشار الاسد رجل مسلم وقد ادى صلاة الجمعة مثله مثل غيره فما الحكمة في التركيز على ( حجم ) المسجد وطوله وعرضه وعدد الذين صلوا فيه … الرئيس المصري مثلا صلى في مسجد عمرو بن العاص في القاهرة وهو مسجد متواضع في حجمه وهو ليس اكبر مساجد القاهرة ويقول العارفون باحجام المساجد ان مسجد افرم الدمشقي اكبر من مسجد عمرو بن العاص القاهري … هذا فضلا عن ان خادم الحرمين لم يشاهد وهو يصلي صلاة العيد حتى هذه اللحظة … ولم تقل لنا محطة الجزيرة اين ادى شيخ قطر وموزته صلاة العيد وهو الذي لا يتحرك الا بحماية مائة عنصر من بلاك ووتر جميعهم من غير المسلمين ولا يجوز لهم اصلا ان يدخلوا مساجد الدوحة …حتى لو كان الامام مفتي الناتو شخصيا … يوسف القرضاوي .
سيريان تلغراف | عرب تايمز