ذكرت قناة “اي بي سي” التلفزيونية الامريكية يوم الجمعة 26 اكتوبر/تشرين الاول ان الرئيس الامريكي المنتهية ولايته الاولى باراك اوباما أصبح اول مرشح للرئاسة في التاريخ الامريكي انفق على حملته الانتخابية أكثر من مليار دولار.
واوضحت “اي بي سي” ان جمع الاموال لاجراء الحملة كان قد بدأ في ابريل/نيسان عام 2011 الماضي. وتجاوز حجم هذه الاموال حد المليار دولار يوم الاربعاء الماضي.
اما منافس باراك اوباما المرشح الجمهوري ميت رومني فقد حصل من انصاره لحملته الانتخابية نحو 950 مليون دولار.
وتشير هذه الارقام الى ان الانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل الاكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة.
من جانبها ذكرت منظمة “بوليتيكو” للصحفيين التي تتخذ مقرا لها بولاية فرجينيا الامريكية ان المقر الانتخابي للديمقراطيين حصل في الشهر الجاري وحده على 90.5 مليون دولار. ويشير الخبراء الى ان هذه هي تقديرات اولية، ومن المتوقع ان يزداد هذا المبلغ بكثير بحلول موعد اجمال الحصيلة في بداية الشهر القادم.
وحسب توقعات الباحثين السياسيين، فستتجاوز النفقات الاجمالية لرومن واوباما على حملتيهما الانتخابيتين ملياري دولار. وتجدر الاشارة الى ان الرئيس الامريكي الحالي كان قد استنكر غير مرة تأثير الاموال الهائلة على نتائج الصراع الانتخابي.
سيريان تلغراف | وكالات