أكدت مصادر رسمية في ميانمار ارتفاع حصيلة الضحايا في أعمال العنف الطائفية التي اجتاحت مناطق غربية للبلاد إلى 112 قتيلا وأكثر من 70 جريحا.
وقالت “رويترز” الجمعة 26 أكتوبر/تشرين الأول ان مئات المنازل أحترقت ودوت طلقات الأسلحة النارية مع احتدام العنف الطائفي لليوم الخامس على التوالي بعد نشوب المواجهات بين المسلمين والبوذيين الأحد الماضي.
ولم تنجح قوات الأمن في احتواء الاضطرابات التي اثارت قلق الأمم المتحدة. وقال أشوك نيجام منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في ميانمار في بيان له ان “الأمم المتحدة قلقة للغاية بشأن تقارير عن تصاعد الصراع الداخلي في عدة مناطق في ولاية راخين، مما أسفر عن سقوط قتلى وأجبر الآلاف ومنهم نساء وأطفال على الفرار من منازلهم.”
وكانت المواجهات بين البوذيين والمسلمين اندلعت في يونيو/حزيران الماضي في ولاية راخين الواقعة قرب الحدود مع بنغلادش واسفرت عن مقتل أكثر من 80 شخصا وتشرد حوالي 75 الف شخص يعيشون الآن في مخيمات للاجئين في دول مجاورة. واستقرت الأوضاع الامنية في المناطق المضطربة بعد أن فرضت السلطات حالة الطوارئ في ولاية راخين.
سيريان تلغراف | وكالات