رصدت “المنظمة اﻻوروبية – البحرينية لحقوق الإنسان” قيام قوّات اﻷمن البحرينية بقمع الاحتجاجات في العاصمة المنامة يوم السبت 20-10-2012 عصراً، وملاحقة المتظاهرين في أزقة العاصمة واستخدامها المفرط للغازات المسيلة للدموع و القنابل الصوتية و الرصاص الانشطاري (الشوزن) المحرم دولياً.
كما رصدت المنظمة قيام قوات اﻷمن باعتقال الطفل «محسن تقي الحلواجي» من مواليد 1997 والذي يبلغ من العمر (15عام)، كان حينها واقفاً كعادته في المخبز الذي تملكه عائلته ويباشر أمور البيع، وتدور أحداث الواقعة انه حينما سمع الطفل محسن الطلق خرج بجانب الباب لينظر ما كان يحدث بالخارج، فانتبهت قوّات اﻷمن التي كانت تقمع المتظاهرين إليه وتوجهت ركضاً لاعتقاله، و فور الإمساك به بدأ أحد رجال اﻷمن التابع لوزارة الداخلية بضربه مدعياً وجود شريط فيديو لديهم عن الطفل محسن.
تم اقتياد الطفل إلى بيوت الشباب بمنطقة “السنابس” حيث تستخدم كوكر للتعذيب وتعذيبه فيه ليتم بعدها الاتصال إلى أهله وطلب إحضار ملابس ﻻبنهم حيث أنها قد تمزقت من الركل والضرب، وقد تعمدت القوات توجيه الضرب إلى وجه الطفل بشكل خاص، نقل بعدها لمستشفى “القلعة” بوزارة الداخلية بالمنامة للفحص الروتيني الذي يمر به أي معتقل، وتم إخبار أهله بأنه سيحول إلى النيابة العامة يوم اﻷحد 21-10-2012. التي حكمت بتوقيفه لمدة 15 يوم من غير أي جرم مرتكب.
وفي انتهاك صارخ لحقوق الأطفال سوف يمنع من الذهاب للمدرسة حيث أنه طالب معروف باجتهاده.
وتطالب المنظمة اﻻوروبية-البحرينية لحقوق الإنسان السلطات البحرينية بأﻻفراج الفوري عن الطفل محسن تقي الحلواجي وكما تحمل السلطات البحرينية ضمان سلامة صحته الجسدية والنفسية، ومحاسبة ومحاكمة من تورط في التعذيب و الإيذاء الجسدي أو النفسي له.
سيريان تلغراف | وكالات