أنهى الاتحاد الأفريقي يوم الأربعاء 24 أكتوبر/تشرين الأول تجميد عضوية مالي، وأعلن في الوقت نفسه إن خطة التدخل العسكري لاستعادة المناطق الشمالية في مالي من المسلحين الإسلاميين ستكون جاهزة في غضون أسابيع.
وقال رمضان العمامرة مفوض الأمن والسلم في الاتحاد الأفريقي للصحفيين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إن مجلس الأمن والسلم في الاتحاد قرر رفع تعليق مالي من أنشطة الاتحاد، وإن مالي مدعوة للمشاركة.
وأضاف أن المجلس أقر أيضا “مفهوما إستراتيجياً” يحدد عدة إجراءات منها الانتخابات والدفاع والإصلاح الأمني، حيث يتوقع أعضاء المجلس أن يساهم رفع التعليق في بناء سلطة سياسية شاملة بالبلاد.
ودعا الاتحاد إلى تنظيم انتخابات في مالي في الفصل الأول من 2013. وخطة العمل التي ستحال الى مجلس الامن الدولي تطلب “تنظيم انتخابات حرة وعادلة وشفافة خلال الفصل الاول من العام القادم”، بحسب ما أوضح العمامرة.
وكان الاتحاد الأفريقي قد علق عضوية مالي في مارس/آذار الماضي بعد أيام من انقلاب عسكري على الرئيس أمادو توماني توريه، وقال الاتحاد إنه سينهي التعليق فور استعادة النظام الدستوري.
وبعد الانقلاب الذي أدى الى إضعاف السلطة المركزية للبلاد، تمكن المتمردون الطوارق والاسلاميون المتشددون الذين لهم صلة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب من فرض سيطرتهم على المناطق الشمالية من البلاد.
سيريان تلغراف | وكالات