اشارت مصادر عسكرية إسرائيلية في حديث للمراسل العسكري في القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي الى ان “مدينة القدس باتت على قائمة الأهداف المعتمدة لدى “حزب الله”، في الحرب المقبلة، بحسب تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي”، اضافت بأن “التقدير السائد لدى الجيش الإسرائيلي يشير الى أن الحرب المقبلة ستشهد إطلاق صواريخ باتجاه القدس”، مضيفة إن “المناورة المشتركة الجارية حالياً بين الجيشين الأميركي والإسرائيلي، والمسماة أوستر شالنج (12)، تحاكي مواجهة إطلاق إعداد كبيرة من الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، من جهات أربع: إيران و”حزب الله” وسوريا و”حماس”، ومن بينها صواريخ تتساقط على القدس الغربية”، حيث عدد كبير من المؤسسات والمراكز الحكومية الإسرائيلية، ومن بينها الكنيست ووزارة الخارجية.
وذكرت القناة الإسرائيلية أنه “نتيجة للدقة البالغة للصواريخ التي بحوزة “حزب الله” وسوريا، وقدرتها على إلحاق إصابات مباشرة بأهداف في غربي القدس، فإن التقدير السائد لدى الجيش هو أن المدينة ستكون عرضة لإطلاق الصواريخ في الحرب المقبلة، التي كانت بعيدة عن الاستهداف في الحروب الماضية، إذ إن دقة الصواريخ تمكن الأعداء من تجنب إصابة التجمعات السكانية للعرب (فلسطينيي 1948)، وأيضاً الأماكن المقدسة الإسلامية في المدينة”، الأمر الذي يدخل القدس في خريطة أهداف الحرب المقبلة.
وأضاف المراسل العسكري للقناة إن “سلاح الجو الإسرائيلي، وضمن فعاليات مناورة “أوستر تشالنج 12″، سلّم الجيش الأميركي قاعدة تابعة للسلاح بالقرب من القدس، حيث ستتمركز فيها قيادة كتيبة الباتريوت، التابعة للقيادة الأوروبية في الجيش الأميركي في ألمانيا، الأمر الذي يتيح للأميركيين التعرف على المنطقة وأخطارها، ومحاكاة المواجهات المتوقعة في الحرب المقبلة، ومن بينها ربط منظومة الباتريوت مع كل المنظومات الاعتراضية الأخرى في الجيش الإسرائيلي، من منظومة حيتس للصواريخ البعيدة المدى، الى منظومة القبة الحديدية للصواريخ القصيرة المدى، وغيرها”.
سيريان تلغراف