حملت وزارة الخارجية السورية مسؤولية المجزرة التي وقعت صباح الاربعاء 24 اكتوبر/تشرين الاول في دوما بريف دمشق على مجموعة “ارهابية مسلحة” تدعى “لواء الإسلام”. واكدت انه لا وجود لقطع عسكرية للجيش السوري في المنطقة، نافية الاتهامات التي كالتها المعارضة للجيش والامن بارتكاب هذه الجريمة.
وقالت الخارجية السورية في رسائل متطابقة الى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية لحقوق الانسان انه “ما تزال تلك المجموعات الإرهابية المسلحة وداعموها يسفكون الدم السوري بشكل مناف لكل قيم الإنسانية وفي توقيت أصبح متكررا ومعروفا يسبق الجلسات التي يعقدها مجلس الأمن لمناقشة الأوضاع في سورية”.
وأشارت الى ان “احدى المجموعات الإرهابية المسلحة المعروفة باسم “لواء الاسلام” بقيادة أحد القادة السلفيين ويدعى زهران علوش قامت بارتكاب مجزرة مروعة صباح اليوم في مدينة دوما بريف دمشق خسرت سورية نتيجتها 25 شهيدا بين طفل وامرأة وشيخ ينتمون الى 6 عائلات”.
وأكدت ان “هذه المجزرة، التي جرت في منطقة لا تواجد فيها لقوات الجيش العربي السوري أو قوات حفظ النظام والتي تنشط فيها العصابات الإرهابية المسلحة، اضافة الى التوقيت الذي حصلت فيه، يثبتان مرة اخرى مسؤولية العصابات الإرهابية المسلحة وداعميها عن هذا النوع من المجازر التي ترتكب في كل مرة بدم بارد وبشكل متعمد كما حصل في مناطق عدة من سورية مثل الحولة وتريمسة وغيرها”.
وقالت ان “سورية تطالب مجلس الأمن الدولي والأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بفضح ما تقوم به هذه المجموعات الإرهابية ومحاسبتها وإدانة جرائمها وعدم تكرار المواقف المشينة لبعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن، ومنها ألمانيا التي حالت دون إصدار مجلس الأمن موقفا يدين مرتكبي العملية الإرهابية التي وقعت في منطقة باب توما في مدينة دمشق قبل يومين والتي ذهب ضحيتها 13 مدنيا من الاطفال والنساء والأبرياء”.
سيريان تلغراف