عاد ملف مقتل المدنيين برصاص قوات الناتو في افغانستان ليشوب العلاقات بين كابول وحلف شمال الاطلسي الذي حمله الرئيس الافغاني حامد كرزاي مسؤولية مقتل اربعة أطفال اثناء عملية لقوات إيساف شمال البلاد.
وقال بيان صادر عن مكتب كرزاي الثلاثاء 23 أكتوبر/تشرين الأول ان العملية نفذت في منطقة برکي برك بولاية لوكر السبت الماضي، مضيفا انها “أسفرت عن مقتل أربعة أطفال أبرياء” كانوا يرعون الماشية، وذلك “رغم التعهدات المتكررة من حلف شمال الأطلسي الذي يقود إيساف بتفادي سقوط خسائر بين المدنيين”.
من جهتها، قالت قوات إيساف في بيان لها انها على علم بسقوط محتمل لضحايا مدنيين في عملية لإيساف نفذت يوم 20 اكتوبر/ تشرين الأول، واعترفت بأنها “قد تكون مسؤولة” عن ذلك. وقدم الجنرال جون آلن الذي يقود قوات إيساف التعازي لذوي الضحايا ووعد بتقديم تعويضات مالية.
وذكرت “رويترز” بهذا الصدد ان الأرقام التي نشرتها قيادة إساف الثلاثاء تشير الى انخفاض بنسبة 58 % في عدد الضحايا المدنيين الذين لقوا حتفهم جراء عمليات لقوات أجنبية في الفترة من يوليو/تموز الى سبتمبر/ايلول من العام الجاري بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام السابق.
سيريان تلغراف | وكالات