Site icon سيريان تلغراف

تفاصيل اخر البطولات التي سطرها الجيش السوري البطل في حمص

نفذت وحدات الجيش السوري الثلاثاء عدد من العمليات النوعية مستهدفة تجمعات المسلحين في أحياء الخالدية وحمص القديمة والسلطانية والبحصات بالقرب من بحيرة قطينة وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم و دمرت العديد من أسلحتهم و معداتهم التي كانوا يستخدمونها في عملياتهم الإرهابية وعدد من مراكزهم.
ودارت اشتباكات عنيفة في محيط أحياء باب هود وباب التركمان تمكنت وحدات الجيش من قتل ” 9 ” مسلحين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة, وسيطرة الجيش على عدد من الشوارع والأزقة التي كان يتمركز فيها المسلحين ويستخدموها مركزا لانطلاق عملياتهم واعتداءاتهم على المنشات الحكومية والخاصة وكانت وحدات الهندسة قد فككت عدد من العبوات الناسفة التي سبق وزرعتها المجموعات المسلحة عند مداخل هذه الأحياء وكان حي الخالدية قد شهد اشتباكات وإطلاق نار متبادل دون أن يسجل وقوع إصابات بين الطرفين وفي سياق متصل نفذت وحدة من قوات الجيش عملية نوعية في منطقة السلطانية أسفرت عن مقتل” 25 ” مسلحاً و إصابة أكثر من” 30 ” آخرين بجروح ودمرت عدد من مركزهم وتجمعاتهم .
وفي تلبيسة بريف حمص الشمالي تصدت عناصر حفظ النظام لهجمات شنتها مجموعات مسلحة على حواجز وحدات الجيش وحفظ النظام واشتبكت معهم وأوقعت العديد من أفرادهم بين قتيل وجريح .
وفي تلكلخ أقدمت مجموعة مسلحة على شن عدة هجمات على حواجز حفظ النظام المتمركزة في المدينة وأطلقت تجاهها عدة قذائف “هاون و آ ربي جي ” مما استدعى من عناصر وحدات الجيش الرد و ملاحقتهم إلى أماكن تمركزهم بحي التل الشمالي والاشتباك معهم لساعات طويلة أسفرت عن مقتل” 10″ مسلحين وجرح عدد آخر منهم عرف من بين القتلى المدعو ” نور عبد الإله الدندشي ” وهو رامي قناصة و” خالد الحلوم الملقب بـ H اتش ” والمطلوب بعشرات جرائم القتل والسلب والتهريب كما استشهد عنصر و جرح أربعة آخرين بجروح جراء تلك الاشتباكات.
في ريف القصير، اشتبكت وحدات من الجيش وعناصر حرس الحدود مع مجموعات مسلحة في عدة مواقع مع تقدم لوحدات الجيش باتجاه البلدة وكان أشدها في منطقة جوسية الحدودية، في محاولة من تلك المجموعات التسلل إلى الداخل السوري وأسفرت الاشتباكات عن مقتل وجرح عدد كبير من المسلحين المتسللين وإرغام الباقين على الفرار باتجاه المواقع التي تسللوا منها في الأراضي اللبنانية .
وكانت أحياء ( كرم الزيتون – جب الجندلي – دير بعلبة – شارع اسكندرون ) التي تم تطهيرها مسبقاً من المجموعات المسلحة قد شهدت عودة لانتشار القناصة فيها وتم تسجيل عدة حالات قنص بالاتجاه المدنيين من عدة محاور و اتجاهات بقصد شل الحركة الطبيعية التي تشهدها تلك الأحياء قبل عيد الأضحى المبارك .


وكانت الجهات قد تمكنت من تحرير المختطف ” هيثم المصري ” الذي اختطف في جندرمن قبل احدى المجموعات المسلحة وكان المصري قد صرح لوسائل الأعلام حول ملابسات الاختطاف والتحرير قائلا : تم اختطافي في جندر من قبل مسلحين مجهولين ليتبين لي فيما بعد أن أحدهم ليبي الجنسية وقد أشرف على تعذيبي بشكل مريع وبأفظع الوسائل وكان تعدادهم حوالي 30 مسلح وبتهمة أنني “مخبر للأجهزة الأمنية وشهدت بأم عيني مقتل عدد من المواطنين المدنيين ومقتل مقتل ضابط وعنصر من الجيش على يد هذه العصابة التي تتبع لكتيبة ” المعاذ بن جبل “.

سيريان تلغراف | عربي برس

Exit mobile version