كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن “الرئيس الاميركي أوباما يمتلك فرصة فريدة للمساعدة في إعادة بناء علاقة استراتيجية حيوية بين تركيا واسرائيل “هذين الحليفين الأميركيين وعلى الرغم من أن علاقتهما لن تعود على الأرجح إلى مستويات التعاون الاستراتيجي السابقة، من شأن تطبيع العلاقات بينهما أن يخدم أهم المصالح الأميركية في سوريا وإيران وشرق البحر المتوسط.
ويقدم الربيع العربي حافزاً قوياً للمصالحة بين تركيا وإسرائيل”.
وأاضفت: “تشعر كلتا الدولتين بقلق عميق إزاء جارتهما المشتركة وتتطلعان إلى إسقاط حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، وأجمع مسؤولوها على أن نهاية حكومة الأسد سوف تسدد ضربة إلى إيران من شأنها أن تدمر التحالف المناهض لإسرائيل بين إيران وسوريا وحزب الله اللبناني.
وبعد عشرة أعوام من التحالف مع الرئيس السوري، دخلت تركيا خلال العام الماضي في مواجهة متزايدة مع سوريا: إذ لا تكتفي تركيا باستضافة المعارضة السورية، بما في ذلك المجلس الوطني السوري، ولكنها تقوم أيضاً بتسليح أجزاء منها مثل الجيش السوري الحر”.
واكدا ان “تركيا تجنبت التورط في مزيد من المشاركة مثل إقامة مناطق آمنة، وذلك لأنها تخشى أن تصبح بمفردها في هذا الصراع. ويبدو أن تركيا قد تدعم التدخل في سوريا حال مشاركة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في مثل هذا المسعى.”
ويرى الكاتبان أن “الحوار بين إسرائيل وتركيا قد يعزز رغبة إسرائيل في تغيير النظام السوري، ويدفعها للضغط على الولايات المتحدة للمشاركة”.
سيريان تلغراف