اعلن الناطق الصحفي لوزارة الخارجية الصهيونية ايغال بالمور ان زيارة امير قطر حمد بن خليفة آل ثاني المرتقبة الى قطاع غزة تدل على انه يفضل حركة حماس على السلطة الفلسطينية.
وقال بالمور يوم الاثنين 22 اكتوبر/تشرين الاول: “اننا نجد من الغريب ان لا يؤيد الامير جميع الفلسطينيين ويفضل التعامل مع حركة حماس وليس مع السلطة الفلسطينية الوطنية”، معتبرا ان “الامير اتخذ خياره، وهذا الخيار سيء”.
حماس : زيارة امير قطر مهمة جدا لأنها كسر للحصار وفتح امتنعت عن المشاركة في استقباله
بينما اعلن طاهر النونو المتحدث باسم اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة التابعة لحماس ان زيارة امير قطر “مهمة جدا لانها كسر للحصار”، لافتا الى ان “الزيارة تعتبر تطبيقا لقرار جامعة الدول العربية بكسر الحصار ودعم ملف اعادة الاعمار وايضا تحمل في طياتها دلالات سياسية باعتباره اول زعيم عربي يكسر الحصار السياسي” وتهدف الى “دعم صمود الشعب الفلسطيني”.
كما اعلن النونو ان حركة فتح امتنعت عن استقبال امير قطر قائلا ان “مسؤول العلاقات الوطنية لحركة فتح عاطف أبوسيف، أبلغنا اعتذارا رسميا عن المشاركة في استقباله”، بينما صرح يحيى رباح، مسؤول حركة فتح في القطاع بأن حركته لم تتسلم اية دعوة من حكومة حماس لحضور حفل استقبال الأمير القطري، مؤكدا انه “في حال وجهت لنا دعوة سندرسها”.
وكان هنية قد اعرب في بيان مساء الاحد عن “ترحيبه بزيارة سمو امير قطر الى قطاع غزة بما تعنيه هذه الزيارة من دلالات”، ودعا “جماهير شعبنا الى التعبير عن حفاوة الاستقبال بضيف غزة الكبير”.
واشاد هنية “بمواقف امير قطر النبيلة تجاه فلسطين وشعبنا في مختلف المراحل”.
هذا ويصل الامير حمد بن خليفة آل ثاني الى قطاع غزة الثلاثاء 23 أكتوبر/تشرين الأول في أول زيارة من نوعها يقوم بها زعيم عربي الى القطاع المحاصر. وتهدف الزيارة حسب الاعلان الرسمي لتدشين عدد من مشاريع الإعمار التي تزيد قيمتها عن 250 مليون دولار.
سيريان تلغراف | انترفاكس