واصلت ميليشيات ليبية من مصراتة تعمل تحت راية وزارة الدفاع الليبية يوم الأحد 21 أكتوبر/تشرين الأول، قصف بلدة بني وليد المعقل السابق لمعمر القذافي في غرب البلاد.
وأعلنت وكالة الأنباء الليبية الرسمية في وقت متأخر من يوم الأحد أن 14 شخصا قتلوا وأصيب 200 آخرون في الاشتباكات.
ونقلت وكالة “رويترز” عن عبد الكريم غميض، قائد ميلشيا داخل بني وليد قوله: “الهجمات مستمرة. القصف يأتي من كل جانب.”
وأضاف أن مقاتلي بني وليد استولوا على 16 سيارة من سيارات ميليشيات مصراتة. ولا تزال بني وليد التي يسكنها زهاء 70 ألف شخص معزولة عن باقي ليبيا، ويقول مقاتلون سابقون من المعارضين للقذافي إنها لا تزال تضم جيوبا مؤيدة للنظام القديم.
هذا وتناقلت وسائل إعلام يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول، أنباء عن مقتل خميس، نجل معمر القذافي أثناء اشتباك مع ميليشيات “درع ليبيا” التي ينتمي معظم عناصرها إلى قبائل مصراته المعادية لقبائل بني وليد. كما تحدثت الأنباء عن اعتقال الناطق السابق باسم نظام القذافي موسى إبراهيم، الخبر الذي نفته فيما بعد عدة مصادر ليبية.
سيريان تلغراف | رويترز