أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور “وائل الحلقي” أهمية تطوير الخطاب الديني بما يعزز ثقافة التسامح والعيش المشترك والوحدة الوطنية خاصة بين صفوف الشباب منوها بدور رجال الدين المسيحي والإسلامي في تحمل مسؤولياتهم بتوعية أبناء الوطن تجاه ما يحاك من مؤامرات بغية إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري.
وأشار رئيس مجلس الوزراء خلال استقباله أمس النائب البطريركي للروم الارثوذكس المطران “موسى الخوري” وعددا من المطارنة والقساوسة إلى الجهود التي تبذلها الحكومة لإنجاز المصالحة الوطنية وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق، لافتا إلى أن سورية تفخر بأنموذج العيش الوطني المشترك الذي تتجسد فيه أسمى معاني الوحدة الوطنية ويعتبر مثالا يحتذى للعيش المشترك والتآخي بين مختلف الأديان والطوائف وخاصة أن سورية مهد الديانات السماوية التي تنشد التسامح والمحبة.
وأشار “الحلقي” إلى الدور الهام الذي يمكن أن يقوم به ممثلو مختلف الطوائف لإظهار الوجه الصحيح للديانات السماوية الرافضة لكل مظاهر العنف والتعصب وخاصة في سورية التي تتعانق فيها المآذن والكنائس ويتمازج تكبير الجوامع مع أجراس الكنائس.
سيريان تلغراف