Site icon سيريان تلغراف

الديار : إصابة عقاب صقر اثر اشتباك بين مسلحين نابعين للمعارضة السورية

كشفت صحيفة الديار اللبنانية في عددها الصادر اليوم عن تعرض عقاب صقر المكلف من سعد الحريري مهمة سياسية أمنية عسكرية في تركيا في مد المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية بالسلاح أصيب بالرصاص في رجله إثر اشتباك حصل بين مسلحين من مجموعات إرهابية مسلحة تابعة لمعارضين سوريين حول تقاسم الأسلحة موضحة أن الحريري أرسل طائرته الخاصة لنقله للعلاج في فرنسا لكن جراح صقر ليست خطرة وحالته مقبولة.

وأشارت الصحيفة إلى أن تيار المستقبل لم ينف إصابة صقر بجراح.

بدوره سخر الكاتب الصحفي اللبناني رضوان مرتضى من ادعاء الحريري المساعدة الإنسانية لدى اعترافه بتورط صديقه وأحد نواب تياره صقر بدعم المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية واصفا هذا الادعاء بأنه نكتة الموسم.

وقال الكاتب في مقال نشره اليوم في صحيفة الأخبار اللبنانية إن الحريري حاول في بيان مكتبه الإعلامي أمس تلميع صورة صقر وحوله بين ليلة وضحاها من تاجر السلاح الأول في سورية إلى حمامة سلام يعمل على تأمين ما أمكن من مساعدات إنسانية “للضحايا” مؤكداً أن مصادر ما يسمى “المعارضة السورية” تؤكد أن في حوزتها تسجيلات توثق بالصوت والصورة شهادات مقاتلين يقولون إنهم كانوا يأخذون مال السلاح من صقر”.

وانتقد الكاتب اللبناني حديث الحريري في بيانه عن التنسيق السياسي مع المعارضين وقال ساخرا إن الأخير ربما قصد بهذا التنسيق أعمال الخطف والتصفيات التي تنفذها كتائب مقاتلة ممولة منه أطلقت إثنان منها “اسمه واسم أبيه على نفسها طمعا بالإكرامية”.

وكشف الكاتب عن أن المعلومات الأمنية تشير إلى أن المسؤول الأمني لتيّار المستقبل العقيد المتقاعد من الجيش اللبناني عميد حمود الذي افتتح منذ فترة مكتباً لتوزيع الأسلحة وتسليح الشبان وتجنيدهم للقتال في شمال لبنان وإرسال بعضهم إلى سورية لعب دورا اساسيا في استحضار سفينة لطف الله 2.

وأشار الكاتب إلى أن النائب اللبناني خالد الضاهر وشقيقه ربيع ينشطان على خطوط تسليح الإرهابيين والمرتزقة وإرسالهم للقتال في سورية حيث تزخر التقارير الأمنية التي في عهدة الأجهزة الأمنية بعشرات الأحداث والاجتماعات التي يعقدها الضاهر دوريا مع عناصر من مجموعات المرتزقة الإرهابية التي تطلق على نفسها اسم “الجيش الحر”.

وقال الكاتب في ختام مقالته ساخرا إن حمائم السلام ينشطون بين لبنان وسورية وتركيا من رجالات الحريري تحت شعار “إذا أعطت يدك اليمنى فلا تجعل يدك اليسرى تعلم” إلا أن كثرة الأموال سيلت لعابهم واقتسام المغانم طبق المثل القائل “اختلف السارقون فافتضح أمرهم” حيث لاتزال فضيحة سرقة أحد المشايخ السوريين مبلغ نصف مليون دولار من العقيد المتقاعد حمود حديث الكثيرين في أوساط مقاتلي المجموعات المسلحة التابعين لما يسمى /المعارضة السورية/ المنتشرين شمال لبنان.

سيريان تلغراف

Exit mobile version