صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” تتابع مجريات الحملة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة لافتة، إلى أن وزيرة الخارجية “هيلاري كلينتون” أنقذت شعبية الرئيس باراك أوباما من السقوط .
وقررت في اللحظة الحرجة أن تأخذ على عاتقها مسؤولية ما حدث في القنصلية الأمريكية في بنغازي. وتضيف الصحيفة أن وسائل الإعلام الأمريكية تناولت بادرة كلينتون الشجاعة معتبرة أنها تهدف لإخراج أوباما من ورطة صعبة.
لما حدث في ليبيا التي تمر في مرحلة خطرة ومما يؤكد ذلك أن البنتاغون والبيت الابيض وافقا على ضرورة الإسراع في تشكيل وحدات عسكرية ليبية من قوات النخبة لتتولى مكافحة التطرف الإسلامي هذه القوة التي ستُشكل من خمسمئة عنصر ستتلقى تدريباتها على يد قوات خاصة أمريكية، وستكون بمثابة قوة ضاربة، لمساعدة السلطات الجديدة في التصدي ليس فقط للجماعات الجهادية، وإنما للجماعات المسلحة بمختلف مشاربها طالما أنها لا تخضع للقوانين الليبية.
سيريان تلغراف